أمثال مدافع مارسيليا وظهير باريس سان جيرمان يتألقون رفقة مدافعين أقل شهرة في البطولة التي تضم عادةً مواهب هجومية أبرز..
عادة ما يخطف نجوم الهجوم الأضواء في كأس أمم أفريقيا، لكن في عام 2015 خطفت عدد من المواهب الدفاعية الأضواء.
ديوسدادو مبيلي مبا مانجي لاعب يبلغ من العمر 17 عامًا ويتقاضى القليل من اليوروهات شهريًا من ناديه ليونيس فيجيتاريانوس بمالابو، لكنه أثبت حتى الآن أنه واحد من أبرز اكتشافات البطولة الأبرز في أفريقيا.
حيث لعب مبيلي في قلب دفاع غينيا الاستوائية، ورغم أنه كان محظوظًا بالهروب من بطاقة صفراء بسبب خطأه التكتيكي على نجم بوركينا فاسو جوناتان بيترويبا يوم الأربعاء، لكنه لعب مباراة جيدة للغاية.
كانت هناك آمال كبيرة معلقة على ناشئ آخر، وهو الجنوب أفريقي ريفالدو كويتزي، لكنه خرج مصابًا في وقت مبكر من مباراة منتخبه الأولى. كما قدم ظهير غانا بابا رحمن موسمًا مذهلًا مع أوجسبورج في البوندسليجا وهو مطلوب على ما يبدو من روما.
أيضًا، ما زال مدافع الكاميرون نيكولا نكولو يحصل على الكثير من الإطراء، وكذلك تتوقع الجزائر الكثير من مدافع ريمس عيسى ماندي وظهير نابولي فوزي غلام.
وبينما لم يَحْظَ مدافع مالي مولا واجي، المعار من أودينيزي إلى غرناطة، بموسم جيد مع ناديه لكنه ظهر بشكل رائع أمام الكاميرون.
ما الذي يحدث؟ هل بدأت أفريقيا تنتج مدافعين جيدين؟
إن أردنا ذكر قائمة عظماء الدفاع في أفريقيا فلن تكون طويلة. صامويل كوفور، الغاني الذي أحرز هدف الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ وصاحب هدف الفوز بكأس العالم للأندية 2001، يأتي على قمة تلك القائمة.
اضغط على الصورة للتعرف على أبرز 11 مدافعًا صاعدًا في أفريقيا
بعده، دون ترتيب محدد، تأتي أسماء كلوكاس راديبي (جنوب أفريقيا)، نور الدين نايب (المغرب) تاريبو وست (نيجيريا)، ريجوبيرت سونج (الكاميرون) وكولو توريه الذي يواصل مشواره بقوة مع ساحل العاج وقد قدم أداءً قويًا في مباراتهم الافتتاحية في البطولة ضد غينيا.
ويبدو أن أبرز من أدركوا أن الدفاع أصبح أكثر شهرة في قارة يريد الجميع فيها أن يكونوا مهاجمين هو هيرفي رينار، مدرب ساحل العاج الذي أشرك ثلاثة مدافعين واعدين بجانب توريه ضد غينيا، وهم سيرج أورييه من باريس سان جيرمان على اليمين، ويلفريد كانون من أدو دن هاج على اليسار ومدافع إسبانيول إريك بايلي. هؤلاء الثلاثة يملكون رصيدًا من المباريات الدولية أقل من ربع مشاركات توريه!
وقد تحدث رينار قائلًا لموقع جول "ربما الآن هناك المزيد من المدافعين الجيدين القادرين على اللعب في أوروبا الآن. قبل 15 عامًا لم تكن السرعة مهمة كما هي الآن بالنسبة للمدافعين. يجب أن يكونوا سريعين وأقوياء بدنيًا. أغلب مدافعي أفريقيا هم كلا الأمرين معًا".
"المدافعون الأفارقة أقوياء بدنيًا بطبيعتهم، وقد تحسنوا على الصعيد التكتيكي وجميعنا نحتاج مدافعين سريعين. ذلك ما تغير".
أبرز مثال على ذلك بالنسبة لرينار هو نكولو، حيث قال عنه "شراكته مع ستيفان مبيا هي مزيج مثالي بين المهارة، القوة والخبرة. أحيانًا لا يبدو نكولو كمدافع على الإطلاق، إنه يذكرني بلوران بلان".
المسابقات
