بعد غياب عن الساحة الكروية داخل مصر، وعدة تجارب خارجية بصحبة البرتغالي مانويل جوزيه، يعود أحمد ناجي للواجهة مرة أخرى، مدرباً لحراس مرمى الفراعنة في فترة من أصعب الفترات التي تواجهها الكرة المصرية، فبعد اخفاقات السنوات الماضية يضع المصريون أمالاً عريضة على الجهاز الجديد للعودة مجدداً للمشاركة في البطولات الأفريقية وتحقيق حلم التأهل لكأس العالم، ويعد ناجي أحد أبرز عناصر الخبرة في الجهاز الجديد.
"الوطن سبورت" تواصل مع مدرب حراس المرمى التاريخي للقلعة الحمراء بعد ساعات قليلة من تعيينه في الجهاز الفني "للفراعنة".
في البداية ..كيف عرفت بالخبر؟
عرفت بالخبر من حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ،والذي هنأني بتعييني مدرباً لحراس المرمى، وبعد ذلك انهالت عليّ التهاني من اعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة.
هل كنت ترى أن تعيينك تأخر كثيراً في ظل الكفاءة التي يشهد لك بها الجميع؟
على الإطلاق لم أفكر في ذلك، أنا كان لدي طموح بتدريب حراس مرمى المنتخب ولكنني لم أستعجل عليه ولم أطلبه، وحينما حان الوقت جاء دوري لأكون ضمن الجهاز.
ما دورك فيما وصل إليه عصام الحضري؟
شاركت فيما وصل إليه عصام الحضري حينما كان حارساً للمنتخب في البطولات التي حققها المنتخب في 2006 و 2008 و 2010، لأنني كنت أبذل قصارى جهدي معه خلال وجوده في القلعة الحمراء.
هل من الممكن أن نرى الحضري مرة أخرى في المنتخب بالرغم من تقدم سنه؟
طبعاً الباب مفتوح لجميع الحراس وعلى رأسهم الحضري فهو صاحب تاريخ كبير لكن الفيصل في النهاية الملعب، وأنا لا أنظر لسن الحارس بقدر عطائه.
هل يكون اختيار الحراس من اختصاصك فقط؟
إطلاقاً فهو يكون بالتشاور مع الجهاز الفني كاملاً ولا بد أن أنتظر الجهاز الفني حتى نبدأ الجلوس مع بعض كجهاز كامل لرسم خارطة الطريق التي سنعمل بها.
كيف ترى المدير الفني الجديد للمنتخب؟
هو مدير فني صاحب تاريخ كبير وعالمي، ونجح في تدريب أكبر الأندية مثل فالنسيا وانتر ميلان، وأثق في المرحلة المقبلة.
بخصوص المرحلة المقبلة هلى تراها ضبابية؟
إطلاقاً فطالما عاد الدوري فنحن نستطيع بناء منتخب قوي قادر على الوصول إلى بطولة الأمم الأفريقية ،لأن الدوري يمثل للجهاز الفني "المسرح" الذي يستطيع من خلاله الجهاز اختيار اللاعبين ،وبدون هذا المسرح لا يوجد منتخب من الأساس ، لكنني أوضح أن المرحلة القادمة صعبة جداً وتحتاج لتكاتف الجميع.
من هم الحراس الذي تراهم صالحين لحراسة عرين المنتخب؟
مصر بها 10 حراس قادرين على حراسة مرمى المنتخب هم عصام الحضري ،وشريف إكرامي ،وأحمد الشناوي ،ومحمد أبو السعود ،وعلي لطفي ،ومسعد عوض ،ومحمد صبحي ،والمهدي سليمان ،وأمير عبدالحميد ،وعلي فرج ، وهناك حراس مجتهدين أيضاً في الدوري لكنني أؤكد مرة ثانية الملعب هو الفيصل بيننا.
ما هي خريطة عملك خلال المرحلة المقبلة؟
دعني أوضح لك أمراً مهماً أن تدريب حراس المرمى لا يستعغرق جهداً كبيراً ،لأن الحارس لا يقضي معنا في المعسكرات وقتاً بقدر ما يقضيه مع ناديه ،فبالتالي سأنسق مع مدربي الحراس في أندية الدوري على العمل على نظام يخدم الأندية وبالتبعية يخدم المنتخب ويكون المستفيد الأول هو المنتخب الوطني، وهذا الأمر متعارف عليه في كل البلدان العالمية.