يخشى انصار الاخضر السعودية من عدة مخاوف قد تؤدي إلى تبخر امالهم لبلوغ دور الربع النهائي الآسيوي، في ظل لعب الاخضر السعودي بفرصتين الفوز او التعادل مع منتخب اوزبكستان لخطف بطاقة التأهل في اخر مواجهات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم آسيا، صاحب الفرصتين ليس غالباً مايحقق الطموح امام منافسه ذات الفرصة الوحيدة، الذي يدخل للمباراة للفوز وليس لديه مايخسره.
موقع "" يتناول اهم خمسة مخاوف تشكل هاجساً لانصار الاخضر قبل المباراة المصيرية المرتقبة غداً الاحد والتي تأتي في مقدمتها عدة عناصر:
قراءة المدرب للمباراة
اكثر ما يقلق الجماهير السعودية القراءة الغير جيده للمدرب الروماني اولاريو كوزمين للمباراة، الامر الذي يدخل بطريقة يركز بها على جانب ويهمل جوانب اخرى، الى جانب عدم تمكنه من قراءه منافسه خلال مجريات المباراة، وعدم اختيار التوقيت المناسب لاشراك بدلاء يصنعون الفارق الفني في المباراة.
التحضير النفسي
دخول اللاعبين لاجواء المباراة، دون وجود تحضير نفسي جيداً لهم في ظل ان امامهم فرصتين التعادل او الفوز لخطف بطاقة التأهل لربع النهائي الآسوي، الامر الذي قد يكلف الاخضر الكثير، لذلك تأمل الجماهير السعودية باستشعار اللاعبين لاهمية المباراة ودخول المواجهة بانها لاتقبل انصاف الحلول أي بالفوز فقط، لتحقيق الاهم بالتأهل.
الاهتمام بالشق الهجومي
المبالغة في الهجوم واهمال الشق الدفاعي بحثا عن هدف مبكر الامر الذي قد يمكن منافسهم من خطف تقدمه عبر الاستفادة من الاخطاء الذي يرتكبها اللاعبون في المباراة وخطف هدف يقلب الحظوظ لصالحه ويدخل لاعبي الاخضر في حال تسرع غير مبرره قد تكلفه الكثير.
الثقة الزائدة
يأمل انصار الاخضر في عدم ثقة اللاعبين الزائدة والاستهانة في منافسهم وان الفوز سيكون حاليفهم لا محالة الامر الذي قد ينعكس سلباً على نتيجة المواجهة.
اندفاع اللاعبين
ياتي احد اهم مخاوف السعوديين في المباراة بالبحث عن الهدف في الوقت الذي يتميز منافسهم بالسرعة والاختراقات والتسديدات القوية على المرمى.، لذلك يتوجب الدخول للمباراة بطريقة متوازنه، وعدم تسرع اللاعبين حتى في حال دخول هدف السبق لمنافسهم في شباكهم كون الهدف ياتي في جزء من الثانية، وامكانية التصحيح ستكون موجودة وفرصة التعديل ستكون متاحة متى لعب بأعصاب هادئة والعمل على الاستفادة من انصاف الفرص