أضرم عدد من الشباب النيران في 3 كنائس في "نيامي" عاصمة النيجر، صباح اليوم، وذلك في إطار الاحتجاجات الواسعة التي اجتاحت البلاد، بسبب قيام صحيفة "شارلي إيبدو" بنشر رسومات مسيئة عن الرسول.
وكانت تظاهرة تضم أكثر من 1000 شاب تحركوا بالقرب من الجامع الكبير في المدينة للمشاركة في المظاهرات، وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغازات المسيلة للدموع، وكانوا يهتفون "الله أكبر".
وامتدت الاحتجاجات حتى وصلت للكاتدرائية، وتم إحراق 3 كنائس وفقًا لما ذكرته وكالة "فرانس برس"، وكان رجال الشرطة يصطفون لحماية الكنيسة من إلحاق أي أذى بها، إلا أن المتظاهرين انهالوا على الشرطة بالحجارة حتى يفسحوا لهم المجال ليحرقوا الكاتدرائية.
جاءت هذه التظاهرة عقب مقتل 4 أشخاص وإصابة 45 آخرين بجروح خلال تظاهرات مناهضة للصحيفة الفرنسية، وقام المتظاهرون بإحراق المركز الثقافي الفرنسي النيجري، وتعرضت 3 كنائس للتخريب في زندر القريبة من شمال نيجيريا.
وقال وزير الداخلية النيجري حسومي مسعودو للإذاعة العامة النيجيرية "لن نقبل بإشاعة الفوضى، وهذا التجمع ممنوع، وسنعمل جاهدين على فض هذه التظاهرة لتطبيق القانون في كل أنحاء البلاد".