شهدت الأيام الماضية أحداثاً مهمة للاعبين المصريين المحترفين فى أوروبا، سواء على مستوى الأداء الفنى، أو على مستوى مستقبل اللاعبين فى فرقهم سواء بالاستمرار أو الانتقال لفريق آخر للبحث عن مساحة أكبر للمشاركة فى المباريات.
ويعد أحمد حجازى، لاعب فريق فيرونتينا السابق، الذى انتقل لفريق بيروجيا الإيطالى، الذى ينافس فى دورى الدرجة الثانية، صاحب الخطوة الأبرز بين اللاعبين المحترفين بعد أن نفذ اللاعب رغبته بعدم البقاء ضمن صفوف الفريق البنفسجى، وأصر على الرحيل حتى يحصل على مساحة أكبر للعب وهو ما تحقق له، بانتقاله لبيروجيا حتى نهاية الموسم.
ويحتل بيروجيا المركز الثانى عشر فى دورى الدرجة الثانية الإيطالى، إلا أنه يمتلك فرصة كبيرة للمنافسة على الصعود، وذلك بسبب نظام الصعود للدورى الممتاز فى إيطاليا، الذى يقضى بصعود الأول والثانى مباشرة، فيما تشارك الأندية من الثالث وحتى الثامن فى دورة مجمعة يتأهل منها الفريق الثالث، ويفصل بين بيروجيا والمركز الثامن ثلاث نقاط فقط، وهو ما يعنى إمكانية دخول حجازى للدورة التأهيلية الأخيرة.
فى البرتغال، واصل أحمد حسن «كوكا» لاعب فريق ريو أفى البرتغالى تألقه، وأهدى فريقه فوزاً غالياً على أستوريل فى الدقيقة 92، وهو الهدف التاسع له هذا الموسم، ليضع نفسه فى المرتبة الثالثة بين هدافى الدورى البرتغالى بفارق 6 أهداف عن جاكسون مارتينيز نجم بورتو وهداف المسابقة، ولا يفصله عن المركز الثانى سوى هدف واحد فقط، ويزيد من أسهمه فى بورصة اللاعبين، خصوصاً بعد أن تلقى عرضاً جاداً من سبورتنج لشبونة إلا أن أنطونيو دا سيلفا كامبوس، رئيس نادى ريو آفى رفض العرض وتمسك باللاعب، ومنحه وعداً بالرحيل فى الانتقالات الصيفية لناد أكبر، فيما أهدى اللاعب الهدف الذى أحرزه لعمه، الذى توفى منذ نحو أسبوعين.
وفى سويسرا، نصّبت إدارة نادى بازل السويسرى اللاعب المصرى محمد الننى، «ملكاً» لخط المنتصف، بعد أن استغنت عن الثنائى مارسيلو دياز لفريق هامبورج الألمانى، والإيفوارى جيوفرى سرى داى لفريق شتوتجارت الألمانى، ليكتفى المدرب باولو سوزا بالننى كلاعب أساسى فى مركز الوسط المدافع، على الرغم من مشاركة الفريق فى ثمن نهائى دورى الأبطال، وسيواجه بورتو البرتغالى.
وفى إنجلترا، تواصلت معاناة أحمد المحمدى مع نادى هال سيتى، الذى بات على أعتاب الهبوط للدرجة الثانية «شامبيون شيب» بعد أن خسر الفريق أمام نيوكاسل بثلاثية نظيفة، فى مباراة شهدت هدفاً مارادونياً للمحمدى بيده، إلا أن الحكم تنبه لها ومنحه البطاقة الصفراء، واستمرت معاناة «النمور» حتى فى سوق الانتقالات، بعد أن فشل الفريق فى التعاقد مع الجناح الدولى أرون لينون لاعب فريق توتنهام، الذى كان يضع عليه المدرب ستيف بروس آمالاً عريضة، يأتى كل هذا فى الوقت الذى حسم فيه محمد صلاح انتقاله من تشيلسى لصفوف فيرونتينا على سبيل الإعارة.