بتأهل منتخب كوت ديفوار للمباراة النهائية من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015، يفتح التاريخ أبوابه بانتظار الفرنسي إيرفيه رينار المدير الفني للأفيال..
في حالة نجاحه في قيادة المنتخب الإيفواري لتحقيق اللقب الإفريقي يوم الأحد المقبل، سيحقق رينار إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في القارة السمراء، وهو قيادة منتخبين مختلفين للفوز بكأس الأمم الإفريقية.
رينار سبق له قيادة منتخب زامبيا للفوز باللقب الإفريقي للمرة الأولى في تاريخه في نسخة عام 2012 التي أقيمت بتنظيم مشترك بين غينيا الاستوائية والجابون..
وفي عودته لغينيا الاستوائية قاد المنتخب الايفواري لبلوغ الدور النهائي حيث سيلاقي أي من منتخبي البلد المضيف أو غانا يوم الأحد 8 فبراير.
ولم يسبق لأي مدرب في تاريخ كأس الأمم الأفريقية على مدار 30 نسخة أقيمت اعتباراً من عام 1957 أن قاد منتخبين مختلفين للفوز باللقب، وهو ما يمكن لرينار تحقيقه يوم الأحد ليحفر إسمه في تاريخ الكرة الإفريقية.
مدربان فقط في القارة السمراء حققا اللقب أكثر من مرة ولكن مع منتخب واحد، وهما الغاني تشارلز جيامفي الذي حقق اللقب الإفريقي مع النجوم السوداء ثلاث مرات أعوام 1963، 1965 و1982.. والمصري حسن شحاتة الذي قاد الفراعنة لثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2006، 2008 و2010. بينما لم يحقق أي مدرب آخر اللقب الإفريقي أكثر من مرة واحدة.
الإنجاز الذي يسعى رينار لتحقيقه لم يسبقه له أي مدرب آخر في أي بطولة قارية سوى مدرب وحيد، هو البرازيلي كارلوس ألبررتو باريرا الذي فاز بكأس آسيا مع منتخبين مختلفين، هما الكويت في 1980 والسعودية في 1988.