هو بلغة الأرقام، أفضل صانع ألعاب بالدورى المصرى، يتألق مع حرس الحدود وعقله معلق بنادى الزمالك، كان قريباً من الأبيض فى الموسم الماضى، ولكن الصفقة لم تتم، أحمد صبرى لاعب محير، حلم حياته الوجود فى ميت عقبة وصنع البطولات مع الحدود، «الوطن سبورت» التقته ودار الحوار التالى حول الزمالك والأهلى والمنتخب وغيرها.
* بداية هل ما زلت تحلم باللعب للزمالك؟
- أعلنتها صراحة من قبل أن أرغب فى الانتقال إلى صفوف الزمالك، وأتمنى أن أوفق فى هذا الموسم، وأن يوافق الفريق العسكرى على رغبتى، التزمت بقرار النادى بعدم بيعى فى الموسم الماضى، واجتهدت فى التدريبات رغم أنه كان حلمى الوجود مع الفريق الأبيض، خصوصاً أن إدارة الزمالك حاولت أكثر من مرة ضمى خلال فترة الانتقالات الصيفية، ولكن الحدود تمسك بى.
* معنى هذا أنك ستطالب بالرحيل بعد نهاية الموسم الحالى؟
- الانتقال إلى الزمالك حلم مشروع لن أتنازل عنه، خصوصاً أن هناك استفادة مادية للحدود من وراء الصفقة، النادى العسكرى له فضل علىّ وصنع اسمى فى عالم كرة القدم، وبالتالى أتمنى له الخير.
* تفكيرك الدائم فى الزمالك ألا يؤثر على مستواك مع الحدود؟
- أجلت كل شىء لنهاية الموسم، تركيزى الآن فى المباريات فقط والسعى للحصول على بطولة مع الحدود، وهى أقل شىء يمكن تقديمه للنادى العسكرى.
* ألا تخشى تراجع الزمالك فى ضمك لفريقه؟
- على الإطلاق، فالأمور نصيب، ولكننى أشعر أننى سألعب للزمالك حتى لو كان عمرى 40 عاماً، كما قلت هو حلم وطموح مشروع خصوصاً أن جماهير الفريق التى تقابلنى فى الشارع تطالبنى بالانضمام للزمالك، ومتفائلة بقدرتى على تقديم الإضافة للفريق وهو ما يجعلنى أكثر إصراراً على خوض التجربة فى الموسم المقبل، وأتمنى أن يتفهم مسئولو الحدود رغبتى.
* هل لديك عروض خارجية؟
- هناك أكثر من عرض خارجى أبرزها من نادى المريخ السودانى، حيث أبدى أحمد سارى المدرب العام السابق للفريق رغبته فى ضمى، وتلقى تكليفاً من جمال الوالى رئيس النادى بالتعاقد معى وعرض مقابل كبير للغاية، لكننى فضلت التأجيل حتى نهاية الموسم حتى يمكننى التفكير بشكل جيد واختيار وجهتى المقبلة بالشكل المناسب مع تأكيدى أن الأولوية لنادى الزمالك.
* هل من الممكن أن تلعب فى الأهلى؟
- النادى الأهلى فريق كبير وله احترامه، ولكن الكلام فى هذا الأمر سابق لأوانه وليس فى محله، لا يوجد أمامى عرض من الفريق، وبالتالى صعب البت فى شىء من الخيال.
* ماذا عن عقدك مع حرس الحدود؟
- عقدى مع الحدود ينتهى بنهاية الموسم المقبل، ويحق لى التوقيع لأى فريق فى يناير 2016، وإدارة النادى العسكرى بدأت فى التحدث معى عن تجديد عقدى لكنى أخبرتهم أن الوقت ما زال مبكراً، وأننى لن أرحل إلا بموافقة الحدود وهو ما أبلغتهم به.
* ما تقييمك لفريق حرس الحدود فى الموسم الحالى؟
- الحرس منظم يقدم كرة جيدة، معظم عناصره من الشباب تحت قيادة عبدالحميد بسيونى الذى يقود الفريق باقتدار، والأمور تتحسن مع مرور المباريات، والفريق بشكل عام قادر على الوجود فى المنطقة الدافئة، ومع بداية الدور الثانى وحصول معظم العناصر على الخبرة اللازمة سيتحسن موقف الفريق فى جدول الدوى، خصوصاً أن الجميع يقدم أقصى لما لديه من جهاز فنى ولاعبين.
* ماذا عن مستواك فى الموسم الحالى؟
- لا يوجد لاعب كرة يرضى عن نفسه بنسبة 100% وإلا سيصاب بالغرور، أقدم المطلوب منى وشاركت فى معظم مباريات الفريق وأحظى بدعم من الجهاز الفنى وباقى زملائى لتقديم الأفضل وقيادة الحدود للانتصارات، ولا يمكن تقييم أداء لاعب بشكل كامل فى منتصف الموسم.
* ما ردك على الانتقادات حول تراجع مستواك فى الفترة الماضية؟
- بلغة الأرقام، أنا صاحب أعلى معدل صناعة أهداف فى الموسم الحالى بالدورى العام برصيد سبعة أهداف وهو ما لم يقم به أى لاعب آخر مع أى فريق بالدورى، ومن الطبيعى أن أظهر فى بعض المباريات بعيداً عن مستواى، البعض قيم أدائى فقط فى مباراة الأهلى، من الممكن أن أكون خارج الخدمة فى لقاء، ولكن الأهم ألا يكون هناك تخاذل، وأن أجتهد طيلة أحداث اللقاء.
* ماذا عن علاقتك بعبدالحميد بسيونى المدير الفنى للحدود؟
- العلاقة جيدة للغاية، فهو أخ أكبر لجميع اللاعبين وظهرت الروح الجيدة منذ توليه المسئولية، ونجح فى احتوائى بعد فشل انتقالى لصفوف الزمالك فى الموسم الحالى، وطالبنى بالبقاء مع الفريق العسكرى، ويعاملنى بشكل جيد للغاية، وهو ما أثر علىّ بشكل إيجابى.
* أين أنت من المنتخب؟
- يسأل فى هذا الجهاز الفنى السابق بقيادة شوقى غريب، «غريب» ظلمنى، وكل لاعب نال الفرصة التى يستحقها خلال وجوده إلا أنا، رغم اجتهادى وحصولى على إشادة من الجميع خلال الموسم، «غريب» كان يقوم دائماً باستبعادى وإخراجى من حساباته، ويبدو أن السبب فى ذلك لعدم وجودى داخل صفوف أحد القطبين، الأمور ستكون مختلفة خلال الفترة المقبلة، ولن أتنازل عن وجودى المستحق داخل منتخب بلادى.
