تعرض حساب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لقرصنة استمرت فترة قصيرة صباح اليوم، ويزعم أن الضالعين في الهجوم قراصنة تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت عدة تغريدات في حساب "نيوزويك" إلى "سايبر خلافة"، وهي مجموعة قراصنة تابعة للتنظيم، والتي أعلنت مسؤوليتها عن عملية القرصنة. وتضمنت التغريدات، التي بدأت قبل الساعة الحادية عشر صباحًا تقريبًا، رسالة ضد الرئيس باراك أوباما والسيدة الأولى وابنتيهما.
كما أظهرت تغريدات أخرى صورًا واضحة لوثائق متعلقة بالبنتاجون. وتم حذف هذه التغريدات بعد حوالي عشر دقائق من نشرها. وأكدت مؤسسة إنترناشيونال بيزنس تايمز، المالكة لنيوزويك، اختراق الحساب وقالت إنها استعادت السيطرة عليه. وأضافت في بيان "نعتذر لقرائنا على أي هجوم نشر من خلال حسابنا على (تويتر) خلال تلك الفترة، ونعمل على تعزيز الموقع بإجراءات أمنية".