صعدت «مافيا الإعلام»، التابعة للتنظيمات الإرهابية، الحرب على مصر منذ ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى، وأنهت فترة الحكم الإخوانى، واستخدمت تلك التنظيمات، وأبرزها «الإخوان» و«داعش» و«القاعدة» و«أنصار بيت المقدس»، و«أجناد مصر»، نوافذ مختلفة، من قنوات فضائية ومؤسسات إعلامية ومواقع وصفحات على شبكة الإنترنت، للتحريض على العنف والتخريب والدماء، وبث الأفكار المتطرّفة والمعلومات المغلوطة. وأطلق الإخوان عدة قنوات لتوظيفها فى حربهم الإعلامية ضد مصر، أبرزها: «رابعة، ومكملين، ومصر الآن، والشرق»، إضافة إلى «الدور المشبوه» لقناة «الجزيرة» القطرية، وبعض القنوات التابعة لحركة حماس، مثل «اليرموك والأقصى». وكشفت مصادر عن أن ميزانية الإمبراطورية الإعلامية لـ«التنظيم» داخل وخارج مصر، تتخطى قيمتها 6 مليارات جنيه، بدعم رئيسى من قطر وتركيا، إضافة إلى رجال أعمال «التنظيم الدولى»، وبعض الجهات الأوروبية الداعمة للإخوان. وفى سياق متصل، دشّن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، مؤسسة «الطور»، عقب عزل «مرسى»، لدعم عمليات «التنظيم» فى سيناء مالياً وإعلامياً، فى ظل الضربات الأمنية لقوات الجيش والشرطة.