تتجه أنظار العالم إلى حفل الأوسكار، نتائج خفية في مغلفات سرية لا يعرف محتواها إلا لحظة استلام المغلف وفتحها، في انتظار من سيحمل تماثيل الأوسكار، ومن سيبكي فرحًا بعد حمله هذا التمثال، ومن يعيش قهرًا لخسارته التمثال.
وبمناسبة افتتاح حفل الأوسكار، مساء اليوم، في نسخته 87، ترصد "الوطن" 10 معلومات تلخص حياة الأوسكار.
1-جائزة "أوسكار" أهم وأرفع الجوائز السينمائية في العالم، لم يتفق المؤرخون على أصل تسميتها بهذا الاسم، غير أنه يشاع أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هاريك، قالت عندما شاهدت التمثال لأول مرة عام 1928: "إنه يشبه عمي أوسكار"، والبعض يقول إن الممثلة الراحلة بيت ديفيس، أطلقت الاسم نسبة إلى زوجها الأول.
2-أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، هي الجهة المانحة للجائزة، وهي أكاديمية فخرية وليست تعليمية.
3- تمثال "الأوسكار" هو على شكل فارس يحمل سيفًا، وواقفًا على شريط فيلمي وهو مصنوع من مادة البريتانيوم الذي هو خليط من القصدير والنحاس ويطلى في المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب، وزنه يصل لـ4 كيلوجرامات.
4- لكي يرشح الفيلم في هذا الحفل يجب أن يكون عُرض في صالات السينما في كاليفورنيا في السنة السابقة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر ويجب أن يكون طول الفيلم لا يقل عن 40 دقيقة لكي يتنافس على جائزة الأفلام الطويلة، تصدر الترشيحات عادة أوائل شهر فبراير من كل عام، وهذه الترشيحات تصدر لجوائز السنة.
5-ينظم عادة حفل توزيع الأوسكار سنويًا في شهر مارس في صالة مسرح كوداك في مدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا.
ويعتبر هذا الحدث من الأحداث التي تحضى بتغطية إعلامية واسعة ومشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها.
6- اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار يكون بواسطة ستة آلاف عضو في أكاديمية الفنون يصوتون على أفضل الأعمال، وعمليات الفرز تحدث يدويًا وإن كان التصويت إلكترونيًا لاختيار الفائز.
7- قررت إدارة الأوسكار تغيير جملة "والفائز هو" منذ عام 1989 لتصبح "والأوسكار تذهب إلى" وذلك للحفاظ على مشاعر الخاسرين.
8- يعد أول عمل يفوز بجائزة أفضل فيلم، هو أول فيلم يتضمَّن مشهد "قبلة" بين رجلين.
9- ترشحت النجمة الأمريكية "ميريل ستريب" 19 مرة للحصول على الجائزة لكنها لم تستطع الفوز سوى 3 مرات فقط.
10- يعد النجم "بوب هوب" صاحب الرقم القياسي في تقديم حفلات الأوسكار، حيث قدمه 19 مرة من أصل 87 مرة.