قررت لجنة حكومية أمريكية، مراجعة وضع السجناء في سجن "جوانتانامو"، وإطلاق سراح السجين المصري طارق محمود أحمد السواح، بسبب وزنه ومرضه.
تنشر "الوطن"، تعريفًا بـ"آخر مصري كان معتقلًا في جوانتنامو":
1. يبلغ من العمر 57 عامًا.
2. سافر للعمل في اليونان عام 1989، هربًا من مطاردة مباحث أمن الدولة بسبب انتماءه لـ"الإخوان".
3. حاصل على ماجستير الدراسات الإسلامية من جامعة الأزهر، وبكالوريوس علوم قسم جيولوجيا من جامعة الإسكندرية.
4. سافر من اليونان إلى كرواتيا للعمل في هيئة الإغاثة الإنسانية.
5. تزوج من سيدة بوسنية في كرواتيا، ثم عاد معها إلى بلدها "البوسنة"، واشترى مزرعة ومنزلًا وحصل على الجنسية البوسنية.
6. أنجب طفلة "سارة" عام 1996.
7. سُحبت منه الجنسية البوسنية بعد اتفاقية "دايتون للسلام"، التي تضمنت أحد بنودها طرد جميع العرب الحاصلين على الجنسية البوسنية خارج البلاد.
8. اضطر للجوء إلى أفغانستان، بعد وضع المخابرات الأمريكية والإنجليزية، قائمة بالعرب الموجودين في البوسنة، لعدم ذهابهم لأي دولة أوروبية أخرى، أو أي دولة في علاقات مع أمريكا وبريطانيا.
9. عمل في إحدى المدارس لتدريس الشريعة الإسلامية.
10. اعتقل من قبل بعض الجهات الأفغانية المرتبطة بعلاقات مع المخابرات الأمريكية، بعد تفجيرات 11 سبتمبر.
11. اعتقل في ديسمبر 2001 على الحدود الباكستانية الأفغانية، ونُقل إلى جوانتانامو في مايو 2002.
12. اعترف بأنه أعطى دروسًا في تقنيات المتفجرات في معسكر القاعدة، حيث هنأه أسامة بن لادن على عمله الجيد.
13. كان يزن 98 كيلو جرام في 2002، لكن في يونيو 2006 زاد وزنه إلى 186 كيلو جرام.
14. أرجعت "هيئة المراجعة الدورية" سبب الإفراج عنه، إلى أنه لم يعد يعتبر تهديدًا لأمن الولايات المتحدة، ويمكن نقله إلى بلد يمتلك "بني تحتية طبية مناسبة".
15. مصاب بالسمنة المرضية مع مستوى كوليسترول مرتفع وسكري، ومرض في الكبد غير مرتبط بالكحول، وتشوهات عضوية في الظهر مع إصابته بعرق النسا.