أدان والد الشاب البريطاني محمد إموازي، مشاركة ابنه في أعمال تنظيم "داعش" الإرهابية، واصفًا نجله بـ"الحيوان والإرهابي".
وتمنى والد "إموازي" – المعروف في صفوف التنظيم بـ"الجهادي جون" – مقتل نجله بعد فراره إلى سوريا والانضمام إلى "داعش".
وبحسب صحيفة "تليجراف"، البريطانية، فإن والد "الجهادي جون"، انتقد ابنه في مكالمة هاتفية دامعة مع زميل له، شرح فيها غيابه عن عمله.
كانت أشرطة مصورة بُثت عبر التنظيم المتطرف، تعرف من خلالها خبراء على الشاب البريطاني محمد إموزاي المولود في الكويت، عندما تحدث بلكنة لندنية.
وقال "أبو مشعل"، زميل والد "إموازي" إنها كانت صدمة كبيرة و كارثة لأسرته، وأضاف أن أسرته تحدثت له كثيرًا في محاولة لإقناعه بالعودة إلى حياته الشخصية ولكن الابن لم يستمع لهم.
وكان محمد إموازي، ودّع والده وقال: "أنا ذاهب إلى سوريا للجهاد، وأرجو أن تفرج عني ، وأن تغفر لي كل شيء"، ولكن والده رد عليه قائلًا: "آمل أن تموت قبل وصولك إلى سوريا".
وأضاف "أبو مشعل"، أن والد "إموازي" قال إنه لا يمكن أن يعود إلى العمل لأنه يشعر بالخجل من الناس. وتابع أن والد "الجهادي جون" يجلس في المنزل، ولا يمكنه الحركة.. أو حتى الذهاب إلى المسجد للصلاة لأنه يخجل من ابنه، وهو لا يريد أن يرى الناس .