فى ديسمبر الماضى، قرر النجم نور الشريف العودة لحبيبته الأولى بوسى، قبل خطوبة ابنته سارة بأسبوع، حيث تم الزواج فى فيلا نور الشريف، بحضور عدد محدود من الأصدقاء، حسبما أكد مصدر مقرب من النجمين لـ"اليوم السابع". وقال المصدر، إن نور وبوسى لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما لحظة واحدة، مؤكدًا أن انفصالهما كان جسديًا فقط، لكن الأرواح كانت فى حالة حب دائم وتلاقٍ إلى أبعد مدى، لأن ما بينهما أكبر من أى شىء. ويبدو أن حجم الوفاء والحب الذى أظهرته "بوسى"، فى الفترة الأخيرة خلال وقوفها بجواره فى أزمته الصحية، وحضورها كل المناسبات معه، وتواجدها بجواره أثناء رحلة علاجه خارج مصر، ساهم فى اتخاذ قرار العودة. وتعد قصة حب نور وبوسى من أشهر قصص الحب فى السينما المصرية، خصوصا بعد تقديمهما فيلم "حبيبى دائما"، الذى بدأ على المشهد الشهير عندما كانت تجرى بوسى على شاطئ البحر وخلفها نور الشريف، وهو يناديها قائلًا: «إحنا تُهنا» فترد: «يا ريت نفضل تايهين، أنا بحلم نعيش فى جزيرة وسط البحر تكون بعيدة عن الناس، مافيهاش حساب للوقت ولا للسنين نصحى مع الشمس وننام فى حضن القمر». وكان «العاشقان» نور وبوسى، تزوجا فى بداية السبعينيات، وشكلا ثنائيًا فنيًا، وتنوعت أعمالهما بين الاجتماعية والكوميدية، وانفصلا عام 2006، ثم عادا لبعضهما نهاية ديسمبر 2014.