على مسرح راديو في وسط البلد، سيكون الجمهور مستعدًا لظهورها أسبوعيًا كل يوم جمعة، لتقديم برنامج بعنوان Live من الدوبلكس، الذي وصف بأنه سيكون "عشوائي مرعب للكبار فقط"؛ لأن الأطفال لديهم ما يكفيهم من "لخبطة".
"أبلة فاهيتا".. دمية نجحت في طرح نفسها على الساحة منذ أن ظهرت على موقع "تويتر" عام 2010، إلا أن أسهمها ارتفعت عقب ثورة 25 يناير، لاسيما وأن تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي كانت دومًا ما تساير الأجواء السياسية على الساحة.
ظهورها وتغريداتها كانت دومًا مثيرة للجدل، فاتهمها البعض بالماسونية، والعمالة لدول خارجية، وآخرون وجَّهوا لها تهمة التحضير لعمليات إرهابية في أحد المراكز التجارية الكبرى بالقاهرة، كما فسَّر البعض الآخر كلامها على أنه "شفرات" يفهمها متابعوها فقط.
الهجوم على "أبلة فاهيتا" لم يتوقف عند حد معين، حتى مع انتقالها من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للظهور على شاشات الفضائيات، فمع الساعات الأولى لعرض "البرومو" الخاص ببرنامجها الجديد اتهمها العديد بأن العرض التشويقي للبرنامج يحوي إيحاءات جنسية، ووصفه عدد من رواد مواقع التواصل بأنه "إباحي".
5 سنوات على ظهور تلك الدمية، التي كان هدفها "التسلية" و"الترفيه"، لتتحول من الهدف الرئيسي لظهورها إلى قفص الاتهام.