في آخر قرار للعاهل السعودي الراحل، وافق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على تقديم مساعدة مقطوعة للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر" قدرها عشرة ملايين ريال، ورفع الإعانة السنوية للجمعية إلى مبلغ سبعة ملايين ريال، لتتمكن الجمعية من أداء مهماتها في رعاية أبناء الأسر السعودية المنقطعين في الخارج والعائدين منهم إلى أرض المملكة.
وتهدف جمعية "أواصر" لتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج والذين تتوفر لديهم مبررات قوية لبقائهم هناك أو تقطعت بهم السبل، وذلك وفق اللوائح الداخلية للجمعية، كما تعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود منهم لأرض الوطن.