أعلن الديوان الملكي السعودي، إقامة الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد صلاة عصر الجمعة، في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، ودفنه في مقبرة العود إلى جوار والده الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، وإخوانه الملوك والأمراء الذين سبقوه في الوفاة.
واختارت الأسرة المالكة، جامع الإمام تركي، للصلاة على الملك الراحل، لـ9 أسباب هي:
1 - جامع الإمام تركي أو "الجامع الكبير" كما يعرف في الأوساط السعودية، من أشهر مساجد مدينة الرياض وأقدمها، وتصلي فيه الأسرة الملكة على فقدائها، نظرًا لفخامته المبالغ فيها، والتي يفخرون بها أمام كبار رجال الدول أثناء حضور مراسم صلاة الجنازة.
2 - يُصلي فيه على أقرب الأقرباء من الأسرة الحاكمة، حيث صُلي فيه على الملك فهد بن عبدالعزيز في 2005، وفي 2011 صُلي على ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، واليوم يصلون على الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
3 - أسسه "الإمام تركي بن عبدالله" مؤسس الدولة السعودية الثانية.
4 - يرجع بناءه بين عامي 1241هجرية إلى 1245هجرية، بعد قدوم الإمام تركي بن عبدالله، واختياره الرياض عاصمة للمملكة العربية السعودية.
5 - أقيمت فيه أشهر الحلقات العلمية للعلماء، إضافة إلى كونه جامعة علمية يأتيها طلاب العلم.
6 - تصل مساحته إلى 16 ألف متر، ويتسع لأكثر من 17 ألف مصلي في آن واحد.
7 - يتكون الجامع من مصلى رئيسي للرجال وآخر للنساء، وبه ساحة خارجية تبلغ مساحتها 4.8 ألف متر مربع.
8 - جُهز الجامع بوسائل البث التليفزيوني والإذاعي المباشر، وكاميرات تليفزيونية يتم التحكم فيها عن بعد.
9 - الجامع متصل بقصر الحكم، عبر جسر يساهم في سهولة الوصول للجامع أوقات الصلوات، خاصة للملك وحاشيته وخدمه.