رصدت «الوطن» تفاصيل 45 دقيقة قضاها المهندس أحمد عز، الأمين العام الأسبق للحزب الوطنى المنحل، بمستشفى دار السلام «هيرمل»، لإجراء فحوصات الكشف الطبى، أمس الأول، استعداداً للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشف مصدر بالمستشفى أن الإدارة خصصت طاقماً طبياً ليرافق «عز» خلال الفحوصات؛ لمنع التواصل بينه وبين أى طبيب، فيما أمرت بفتح «سلم الطوارئ» للمرور منه إلى الأدوار المختلفة؛ تخوفاً من اشتباك بعض المواطنين أو المرضى معه.
نجح فى فحوصات «الباطنى والجراحة والرمد»
وقال الدكتور أشرف إبراهيم، مساعد مدير مستشفى دار السلام «هيرمل»، لـ«الوطن»: إن رجل الأعمال صاحب مصانع «الحديد» حضر للمستشفى حوالى الساعة السادسة من مساء أمس الأول، وكان بصحبته 3 أفراد مساعدين رافقوه خلال مراحل إجراء الكشف الطبى، ومنعوا عنه أى تواصل مع المواطنين والمرضى داخل المستشفى خشية نشوب أى تراشقات، مشيراً إلى أن «عز» لم يتحدث مع أى طبيب أو موظف خلال إجرائه الفحوصات والتزم الصمت.
وأضاف مساعد مدير المستشفى أن مراحل الكشف التى خضع لها «عز» شملت الكشف الإكلينيكى فى أقسام الباطنة والجراحة والطب النفسى والأمراض العصبية وأمراض العيون، بالإضافة إلى تقرير رسم قلب، وأشعة على الصدر، وموجات صوتية على النبض، وصورة دم كاملة، ووظائف كبد، ووظائف كلى وسكر، وتحليل المخدرات والمسكرات، وكشف الإيدز، موضحاً أن فحوصات «الباطنى والجراحة والرمد» حصل فيها «أمين المنحل»، على درجة «لائق طبياً».
نتائج تحاليل الدم والمخدرات خلال 3 أيام
وأشار «إبراهيم» إلى أنه من المقرر أن يتسلم «عز» نتائج الفحوصات المتبقية كـ«صورة الدم وتحليل المخدرات» خلال 3 أيام، على أن يتم إرسال نسخة أخرى مغلقة بـ«الشمع الأحمر» إلى المجالس الطبية المتخصصة تمهيداً لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات، لافتاً إلى أن رجل الأعمال دفع الرسوم المقررة بقيمة 4200 جنيه، والتزم بالتعليمات المحددة، وما تردد عن اصطحاب «عز» لـ«بودى جاردات» أغلق مدخل المستشفى «غير صحيح على الإطلاق».