رفضت «واشنطن»، أمس، طلب شركة سلاح أمريكية تزويد الجيش الأردنى بطائرات بلا طيار، فى الوقت الذى كثف فيه سلاح الجو الأردنى هجماته على تنظيم «داعش» فى سوريا، انتقاماً لمقتل الطيار معاذ الكساسبة.
وذكرت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أن الأردن قدم طلباً لشراء طائرات بلا طيار من طراز «فارديتور»، فى ربيع عام 2014، إلا أنه قوبل بالرفض فى نوفمبر الماضى، فيما أرسل عضو مجلس النواب عن الحزب «الجمهورى» الأمريكى، دنكن هانتر، رسالة حادة للرئيس باراك أوباما، حثّه فيها على إلغاء القرار، الذى يحظر على الشركة بيع الطائرة للأردن.
وفى سياق آخر، ذكرت صحيفة «السفير» اللبنانية، أمس، أن الجيش السورى و«حزب الله» وما وصفته بمتطوعين إيرانيين بدأوا، خلال الساعات الماضية، عملية عسكرية واسعة فى الجبهة الجنوبية لسوريا، قد تكون مقدمة للهجوم المضاد، الذى يعد له الجيش السورى منذ أشهر، لاختراق المناطق، التى استولى عليها تحالف قوامه، إسرائيل وألوية من المعارضة السورية المسلحة، و«جبهة النصرة»، بحسب الصحيفة.
على جانب آخر، قال أبوعمار البغدادى، أحد مقاتلى تنظيم «داعش»، عبر المواقع الجهادية، إن «الدولة الإسلامية بدأت فى الاستعداد للحرب البرية المزعومة، التى يستعد التحالف الدولى لشنها ضدنا، من خلال حملة موسعة لتجنيد وتدريب آلاف المواطنين والمجاهدين فى العراق وسوريا». وختم «البغدادى» كلامه: «ستكون أرض الشام والعراق مقبرة لأمريكا وحلفائها».
وأعدم التنظيم، بحسب المواقع ذاتها، أكثر من 20 عراقياً، لتعاونهم مع الجيش النظامى، الذى وصفه بـ«المرتد»، فيما قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، إن «داعش» افتتح سوقاً تضم أجهزة كهربائية ومنزلية ومقتنيات ثمينة ومنهوبة من دور المواطنين المسيحيين وكنائسهم، فى مدينة الموصل، وأطلقوا عليها اسم «سوق غنائم النصارى».
التعليقات