سقط 22 مشجعا للزمالك على الأقل في الأحداث التي وقعت أمام استاد الدفاع الجوي قبل مباراة فريقهم مع إنبي بالدوري المصري الممتاز لتضاف تراجيديا جديدة على الكرة المصرية.
3 سنوات و7 أيام مرت على كارثة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا في كارثة هي الأكبر في تاريخ الكرة المصرية لكنها لم تكن الأولى.
فبراير المظلم، والذي شهد الحادثتين المؤسفتين خلال الأعوام الـ3 الأخيرة سبق وأن حمل كارثة قديمة لجمهور الزمالك تسببت في سقوط 48 ضحية.
في يوم 17 فبراير من عام 1974 كان مقررا للزمالك أن يلتقي وديا مع فريق دوكلا براج التشيكي على ملعب حلمي زامورا بميت عقبة.
احتشد قرابة 80 ألف من مشجعي الزمالك لمشاهدة فريقهم لكن الأحداث المؤسفة بدأت مع تزايد الجماهير على الملعب الذي لم يتحمل هذا العدد الكبير من المشجعين.
وقبل انطلاق المباراة بدقائق انهار جزء من السور الحديدي المحيط بالملعب لتقع الكارثة ليلقى 48 مصرعهم ويتعرض 47 للإصابة وفقا للصحف المحلية آنذاك والتي وصفته بأنه الحادث الأسوأ في تاريخ الكرة المصرية.
وتقرر إلغاء المباراة فيما بعد.