يدرس المهندس خالد عبد العزيز ، وزير الشباب والرياضة، حل مجلس إدارة نادى الزمالك بالكامل وتحويله للتحقيق، بالإضافة إلى تعيين مجلس مؤقت، في أول رد فعل منه عقب أحداث ستاد الدفاع الجورى أمس والتي راح ضحيتها 22 مشجع من جماهير الزمالك، وذلك بعد تجمع عدد من أسر الوايت نايتس أمام مقر النادى بميت عقبة يطالبون برحيل المستشار والتحقيق معه.
وحمل «عبد العزيز»، ماحدث أمس لرئيس نادى الزمالك، بعد أن نمى لعلمه أن المستشار قام بطبع دعوات وتوزيعها على أبناء دائرته التي سيخوض بها إنتخابات البرلمان المقبلة، دون فتح منافذ بيع للجماهير، وهو ما أدى إلى ذهاب روابط المشجعين إلى ملعب المباراة لحضور أول لقاء جماهيرى عقب غياب 3 سنوات، ليتطور الموقف بينهم وبين قوات الأمن لعدم وجود تذاكر مع بعض الحاضرين، لينتهى المشهد بالمأساة التي تابعها جموع الشعب المصرى.
وينتظر عبد العزيز الوقت المناسب لإصدار قرار رسمى بحل مجلس إدارة النادى، كنوع من تهدئة الأوضاع وإمتصاص غضب الجماهير على زملائهم.
وكشف “جورنال مصر” أن الوزير يدرس بجدية أيضا حل مجلس إدارة إتحاد الكرة لرعونته وعدم إصداره قرارات على قدر مسئوليته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.