حصلت «الوطن» على مستندات تكشف عن حصول قيادات شركة «وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء» على مكافآت شهرية بدعوى «بذل جهود غير عادية» عن أشهر عانت فيها مصر من الظلام. وأظهرت المستندات حصول محمد وهبى، رئيس الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، على 10 أشهر مكافأة خلال العام الماضى، بدعوى بذل العاملين مجهودات غير عادية فى تأجير وحدات مصايف «رأس البر - جمصة»، كما حصل على 4 أشهر مكافأة خلال يونيو الماضى بدعوى صرف حافز مميز لأعضاء لجنة الأمانة الفنية، وبذل جهود غير عادية فى طباعة وتجليد الدفاتر.
وحصل حمدى الصباغ، رئيس اللجنة النقابية، عضو مجلس إدارة الشركة، على 15 شهراً مكافأة خلال العام الماضى، وسائقه هانى عبداللطيف على 6 أشهر مكافأة، كما منح «الصباغ» مكافأة لـ6 من العاملين بدعوى الاهتمام بمساجد المستعمرة السكنية للعاملين، وتدبير لمبات النيون بالمسجد، وإجراء عملية ترميمات كاملة لمقر الدروس بالمسجد، والاستعداد طوال شهر رمضان المبارك ومتابعة الدروس الدينية وخطبة العيد. وحصل المهندس أحمد محمد عبدالعال، مدير عام شئون محطة كهرباء طلخا، على مكافأة فى أغسطس الماضى بدعوى تحفيز العاملين، ومكافأة فى سبتمبر الماضى بدعوى بذل جهود فى لجنة المصايف.
من جهته، امتنع المهندس إبراهيم حسن، نائب رئيس الشركة، عن الرد لانشغاله فى اجتماع، وفقاً لمسئول مكتبه «محمد العشرى»، فى ظل غياب رئيس الشركة المهندس محمود النقيب، لوجوده حالياً فى الصين. وفى سياق متصل، يختصم عدد من العاملين بشركات الكهرباء الشركة القابضة، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى دعوى قضائية أمام محكمة استئناف شمال القاهرة، للحصول على حقوقهم فى صرف الحافز على الراتب. وقال أحمد محب، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بوزارة الكهرباء، لـ«الوطن»، إن قيادات القطاع يخالفون القانون بصرف الحافز على الأساسى وليس شامل المرتب.