نجحت بعض الدول في إطلاق سراح رهائن تم خطفهم واحتجازهم لدى تنظيم "داعش"، وجاء ذلك في ظل صفقات تبادل رهائن مع "داعش"، كما فعلت تركيا، أو دفع فدية من المال كما كان الحال مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.
تركيا نجحت في إعادة 49 رهينة مقابل إطلاق سراح 180 جهاديًا، وتمكَّنت المخابرات التركية من إعادة 49 رهينة خطفهم تنظيم "داعش" في شمال العراق، إلى تركيا بعد أن ظلوا في الأسر لمدة ثلاثة أشهر.
وجاء ذلك في ظل صفقة تبادل بعد أن أفرجت تركيا عن 180 جهاديًا مقابل إفراج "داعش" عن الرهائن المحتجزين لديها.
الولايات المتحدة الأمريكية نجحت في إعادة الصحفي "بيتر ثيو كيرتس"، في صفقة لم يعلن عنها، حيث تمكنت الخارجية الامريكية من إعادة الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كيرتس، الذي تم اختطافه في سوريا علي يد تنظيم "داعش" بعد مفاوضات استمرت لحوالي شهر، وتم تسليم الصحفي "كيرتس" لممثلي الأمم المتحدة بعد أيام من ذبح التنظيم للصحفي الأمريكي "جيمس فولي".
ولكن الأمم المتحدة لم تفصح عن طبيعة التبادل مقابل إطلاق سراح الرهينة.
ألمانيا أيضًا نجحت في إعادة رهينة ولم تفصح عن طبيعة الصفقة أو التبادل، حيث نجحت الحكومة الألمانية في إطلاق سراح مواطن ألماني لم يكشف عن هويته احتجزه "داعش" رهينة، بعد صفقة أبرمتها ألمانيا مع التنظيم، ويذكر أن هذا الرجل خطف أثناء وجوده في سوريا عام 2013، ولكنها لن تفصح أيضًا عن طبيعة الصفقة أو التبادل.
كما نجحت فرنسا في إعادة 4 صحفيين مقابل دفع 18 مليون دولار، حيث اختطفوا على يد تنظيم "داعش" في يونيو 2013 في سوريا.
ويذكر أن الأموال حوَّلها وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، إلى أنقرة، دفعت للخاطفين بواسطة أجهزة الاستخبارات التركية، وفقًا لمجلة "فوكوس" الألمانية.