شهدت الساعات القليلة الماضية، توترًا كبيرًا ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي كله بعد أن نشر تنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو يظهر قيام عناصره بذبح 21 مصريًا في طرابلس، بعدها استدعى الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني لعقد جلسة طارئة.
وينعقد مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية رؤساء مجلسي الوزراء، والنواب، ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية، ورئيسي المخابرات العامة، وأركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
وتتمثل مهام مجلس الدفاع الوطني في النظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها، وتحديد الهدف السياسي العسكري، وإقرار وثيقة السياسة العسكرية، وإصدار التوجيه السياسي العسكري، ودراسة مسائل الدفاع عن الدولة وحالة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة بما يحقق الأهداف السياسية للدولة، وتنسيق جهود كل الأجهزة الحكومية والسياسية لصالح الدفاع عن الدولة، ودراسة آليات توفير الموارد من المواد الخام والأغذية للإمداد المستمر للقوات المسلحة، وتحديد شكل الحماية المدنية وتكوينها ودراسة إجراءات إعداد الدولة والشعب للدفاع ضد العدوان، ودراسة وإعداد مشروعات المعاهدات والاتفاقيات المتعلقة بالشؤون العسكرية والأمن القومي، والتدابير المتعلقة بتقوية التعاون العسكري بين الدول العربية، ومناقشة موازنة القوات المسلحة.
وبعد إعلان اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس الدفاع الوطني، اليوم، ترصد "الوطن" عدد مرات اجتماع المجلس.
يوم 19 -7-2014 اجتمع مجلس الدفاع الوطني بكامل تشكيله برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بعد استشهاد 21 من قوات حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.
يوم 24-10-2014 دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اجتماع طارئ لمجلس الدفاع عقب حادث تفجير كمين الشيخ زويد في "كرم القواديس"، والذي راح ضحيته 23 من القوات المسلحة.
وفي 30-01-2015، وبعد حادث العريش نفى مصدر مسؤول ما أُشيع عن اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واجتمع بدلًا منه المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واليوم 15 -2 -2014 استدعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني لعقد جلسة عاجلة لمتابعة تداعيات أزمة ذبح تنظيم "داعش" الإرهابي لـ21 مصريًا مختطفًا في ليبيا منذ أواخر العام الماضي.
وكان الرئيس أعلن الحداد سبعة أيام على أرواح الضحايا المصريين الذين قُتلوا على يد تنظيم داعش الإرهابي.