حصلت الوطن على فيديو مسرب من وزارة الداخلية عن استجواب ضباط قسم المطرية مع المحامي كريم حمدي الذى توفي داخل القسم
وظهرت المحامي كريم حمدي، ضحية قسم شرطة المطرية، في الفيديو المسرب والذى صوره بعض ضباط القسم ، وتضمنت حديثا واعترافات له عن الأسلحة التي تم ضبطها بحوزته وتكليفه لأحد الأشخاص بالنزول واستخدام الأسلحة لإطلاق النار على الشرطة اثناء فض المظاهرات والمسيرات الإخوانية ، ويظهر الفيديو ان الضحية كان يستجوب بمعرفة احد الضباط عقب القبض عليه وبجواره بعض الاسلحة المضبوطة
وقال المحامي المجني عليه في الفيديو: "في شهر 6 كنت عامل الحادثة وعملت عملية في رجلي وكنت في المستشفى والأسلحة كانت عند واحد صاحبي اسمه محمود وأول مرة أعرف إن اسمه عبدالمنعم، وكنت شايلها عنده، وهو جالي المستشفى زارني وبلغني بخبر موت أيمن وقال لي هنعمل إيه، قلت له الحاجة خليها عندك زي ما هي، ويوم الجمعة لما تيجي تنزل مع الناس تنزل بالأسلحة دي، فقال لي خلاص ماشي انا هنزل بيها، وهي تعتبر عهدته، وابتدى يتحرك بيها، وانا من ساعتها لحد النهاردة أنا أصلا نايم وقاعد في البيت ما بتحركش، وأنا اللي كنت بقوله يخرج وكان بيخرج ويروح المسيرات ولو حصل فض مظاهرات من الشرطة أو كدة كان بيضرب عليها.
واضاف في الفيديو :" ويوم 25 يناير كنت لسة زي ما انا مصاب وهو بيخرج، هو قالي انه هو خرج بس انا ما اعرفش خرج ولا ماخرجش، وكان بيحمي المظاهرات ولما كان بيرجع كان بيخلي بقيت الحاجات عنده، وأنا قلت له يخرج الجمعة العادية، وهو ما قاليش، وهو كان مفروض وعارف أوتوماتيك إنه هو الحاجات معاه وهيخرج بيها وقت ما هو عاوز يخرج لإني ما بتحركش ورجلي منملة، والحاجات دي كنت شايلها عندي للوقت، وما بعملش بيها أي حاجة، حتى تحس إن شكلها جديد محدش قرب لها، وانا اتخذت حاجات من عندي في البيت أسلحة يعني، وممكن تواجهني بيها وأقول إنها بتاعتي أو مش بتاعتي".