لم يعد شعار "الشرطة في خدمة الشعب" الذي يرفعه قسم المطرية في مدخله يليق به، بعد كثرة حوادث الوفيات والتعذيب، الذي تحدث داخل جدرانه للسجناء والمحبوسين، حيث تتزايد يومًا بعد يوم أعداد المتوفين داخله جراء عمليات التعذيب التي يتعرضون لها.
ورغم تنديد المنظمات الحقوقية المستمر لحالات الانتهاكات التي تحدث داخله، فالداخلية "ودن من طين وودن من عجين" إزاء ما يحدث داخل هذه "السلخانة" كما يسميه كل من يسمع اسم "قسم المطرية".
وترصد "الوطن" خلال هذا التقرير، حالات الوفيات والتعذيب الذي جرت داخل قسم المطرية، والتي بناء عليه يليق بها شعار "الشرطة في خدمة قتل الشعب":
- 26 فبراير
وفاة الشاب مصطفى إبراهيم محمود، 28 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل القسم، وهو سجين جنائي.
- 25 فبراير 2015
وفاة محامٍ يدعى كريم حمدي، داخل القسم بعد القبض عليه، بزعم مشاركته في مظاهرات معارضة للنظام الحالي، وتوفي بعدها بـ48 ساعة.
وتؤكد أسرته وجود آثار تعذيب وضرب على جثمانه، منها كسور بكفه وتورم وجهه وجروح برأسه.
- 25 فبراير 2015
وفاة المعتقل عماد أحمد العطار، 42 عامًا، إثر تعرضه للتعذيب داخل القسم.
- 17 أغسطس 2014
توفي عاطل محتجز داخل القسم في ظروف غامضة، وتبين أن المتوفي يدعى أحمد بيومي، وهو متهمًا في قضية حيازة سلاح ناري، وحضر إلى القسم منذ يومين فقط، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
- يوليو 2014
وفاة شاب يدعى أحمد محمد، 23 عامًا، بعد القبض عليه بتهمة سرقة حلق وحكم ضده بالسجن 3 سنوات، تم تقليصها لـ26 شهر لحسن سيره وسلوكه، وقبل الإفراج عنه بساعات أخبر والده تعرضه للتعذيب، ليجده والده صباح اليوم التالي جثة هامدة، وخلف كتفه أثار تعذيب بالضرب بالعصا وتورم وجهه، وفتحة بالجانب الأيمن في رأسه.
- 15 يونيو 2014
لقى مسجل خطرٍ مصرعه في قضية مخدرات، في ظروف غامضة داخل حجز القسم.
- 8 مايو 2014
لقي موظف بوزارة المالية يدعى عزت عبدالفتاح مصرعه داخل حجز القسم، وهو أحد المحبوسين بقرار من النيابة العامة لاتهامه بالاشتراك في مشاجرة بمنطقته.
وكشف الطب الشرعي، أن الوفاة تمت نتيجة إصابات بجسم صلب عريض، وركلات بالقدم والأيدي، تسببت في كسر 9 ضلوع ونزيف وارتجاج دماغي نتيجة رطم رأس المتوفي في الحائط أو شيء صلب، بالإضافة إلى نزيف في التجويف الصدري.
- أبريل 2014
وفاة "مصطفى الأسواني" داخل القسم، بعد تعرضه للضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
- 19 يناير 2014
لقى مسجل خطر مصرعه داخل حجز القسم، بسبب هبوطٍ حادٍ في الدورة الدموية، وكان المجني عليه محبوسًا على ذمة قضية اتجار في المخدرات.