ربما لا يعرف المصريون عن ديف ماكاي أكثر من أنه كان المدرب الذي قاد الزمالك للقبي الدوري في 1992 و1993، بل أن بعضهم يقول أن دور فاروق جعفر كان أكبر من الأسكتلندي الراحل..
لكن الحقيقة أن "ديفيد كريج ماكاي" الذي رحل عن عالمنا مساء الإثنين هو واحد من رموز الكرة البريطانية عبر تاريخها.. لاعباً ومدرباً.. بحسب ما يظهر فيما يلي ويستعرضه FilGoal.com لكم.
"كان أقوى رجل لعبت أمامه في حياتي.. وبالتأكيد كان أشجعهم جميعاً".. جورج بست أسطورة مانشستر يونايتد الراحل عن ماكاي..
لم لا.. وماكاي قد أصر على إكمال مباراة توتنام ومانشستر يونايتد عام 1966 وقدمه مكسورة، حتى لا يلعب فريقه ناقصاً !
"الآن أرى لاعباً يتلقى ضربة بسيطة في قدمه ثم يتمرغ في الأرض وكأنه ضرب بالرصاص حتى يتم طرد اللاعب الذي أصابه.. أعتقد أن هذا أمر مقزز للغاية.. كرة القدم لعبة للرجال".. ماكاي في 2009..
"نعم.. لعبت بخشونة زائدة في بعض الأحيان.. ربما كنت قذراً كذلك.. لكنني لم أتعرض للطرد مطلقاً طيلة حياتي.. حتى وأنا ألعب في المدرسة"..
صورة ماكاي قائد توتنام هوتسبير وهو ممسك بخناق لاعب ليدز يونايتد بيلي بريمنر في أولى مباريات موسم 1966-1967 هي واحدة من أشهر الصور في تاريخ الكرة الإنجليزية..
"الكثير من الجماهير تحب هذه الصورة.. حتى وأنا أقترب من الثمانين يرسلونها لمنزلي حتى أوقعها لهم.. لكنني لا أحب هذه الصورة لأنها تصورني مثل الثور، وأنا لم أكن ولن أكون كذلك..
بيلي كان لاعباً رائعاً لكنه كان وغداَ.. كان يعرف أنني عائد للتو من إصابة بكسر في القدم وقام بركلي فيها متعمداً.. كنت على وشك قتله في هذا اليوم.. الحكم تفهم الأمر لحسن الحظ وقام بتهدئتي.. كان هذا ممتازاً بالنسبة لي لأنني حافظت على سجلي الخالي من الطرد"..
في نظر الملايين من محبي الكرة في بريطانيا وعبر العالم.. كان ماكاي رمزاً للكرة القوية.. "كرة الرجال" كما وصفها هو نفسه قبل وفاته..
"رحل ماكاي.. أكثر لاعب وسط متكامل أنجبته أسكتلندا".. بيان نادي هارتس الأسكتلندي الذي أعلن رحيل ديف يوم 2 مارس 2015..