بث تنظيم الدولة "داعش" بليبيا، تسجيل فيديو لعملية إعدام تنظيم داعش لـ21 قبطيا مصريا في ليبيا على شاطئ البحر، ويظهر المصريين يرتدون الزي البرتقالي، وهو الزي الذي يتم فيه إعدام الأسرى، يقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر. وقبل نحرهم، أخذوا يتمتمون: "يارب..يسوع..المسيح".
وقال أحد عناصر التنظيم في الفيديو الذي بلغت مدته، 5 دقائق، وبعنوان: "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، باللغة الإنجليزية: "إنه انتقاما للمسلمين..أيها الصليبيون إن الأمان بالنسبة لكم مجرد أماني".
وتابع مقاتل التنظيم: "سنكسر الصليب ونفرض الجزية، وأقسمنا أن هذا البحر الذي غيبتم به جسد الشيخ أسامة بن لادن، أقسمنا بالله لنشوهه بدمائكم".
وفي نهاية الفيديو، قام عناصر التنظيم بنحر رؤوس المصريين، وكتبوا عليها: "هذه الدماء النجسة بعض ما ينتظركم، ثأرا لـ"كاميليا وأخواتها"، ثم ظهرت مياه البحر، مصبوغة بدماء المصريين.
يذكر أن التنظيم كان قد نوه عن الفيديو، قبل ساعات من بثه على مواقع تابعة للتنظيم، بعد أيام من بث صور للمصريين.