بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، في "برن"، زيارة رسمية إلى سويسرا حيث استقبلته رئيسة الكونفدرالية السويسرية سيمونيتا سوماروجا، للبحث خصوصًا في عملية المصالحة الفلسطينية.
وذكرت "سوماروجا"، أن "سويسرا القوية بتقليدها المساعي الحسنة وإعلاء شأن القانون الدولي، تلتزم منذ سنوات عدة (بالسعي إلى) سلام عادل ودائم عبر التفاوض بين الاسرائيليين والفلسطينيين". وأضافت أن سويسرا تدعم "بنشاط حل الدولتين، وتلتزم في هذا الإطار (بالعمل) من أجل إعادة الوحدة الوطنية".
من جهته، عبر "عباس" عن "امتنانه" لسويسرا في ما يتصل بـ "مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الذي عقد في ديسمبر الماضي".
وفي تلك المناسبة تبنى ممثلو 128 من الأطراف السامية المتعاقدة بالإجماع إعلانًا من عشر نقاط يذكر بإمكان تطبيق القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وقبل لقائه "سوماروجا" اجتمع الرئيس الفلسطيني بوزير الخارجية السويسري ديديه بوركهالتر و"بحث معه خصوصًا وضع عملية المصالحة الفلسطينية بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس". وتساهم سويسرا في هذه العملية.
وسيلتقي "أبومازن" غدًا، رئيسي مجلسي البرلمان. وتعود آخر زيارة عمل رسمية له إلى نوفمبر 2012.