هيئة البيعة السعودية، أسسها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهي الجهة الوحيدة المخول لها في المملكة اختيار ولي العهد السعودي، مبنية على 25 مادة دستورية.
تتكون الهيئة من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود، والتي أسسها الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في 20 أكتوبر 2006، برئاسة الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود، والأمين العام خالد بن عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري.
رسمت الهيئة مسار القيادة في المملكة العربية السعودية، حيث أعيد ترتيب القيادة في الحكم بطريقة تضمن تداول السلطة ببساطة بين أبناء الملك المؤسس للسعودية، بعدما اجتمع الملك عبدالله رحمه الله، مع أخوته في "مكة"، ليعرض عليهم تأسيس "هيئة مستقلة للبيعة" يرأسها أكبر أبناء المؤسس، والتي تضم أبناء المؤسس الأحياء أو أبناءهم أو أبناء أبنائهم، ولكل عضو فيها صوت واحد.
اعتمد نظام هيئة البيعة الداخلي على أساليب مستدامة لا تتغير، أبرزها مبدأ التصويت على المرشحين حول ولاية العهد، بجانب تكوين لجنة طبية لتحديد قدرة الملك وولي العهد على الحكم، وتحديد فترة معينة لإجراء اختيار ولي العهد وإمكانية تأسيس حكم مؤقت، إلى جانب آليات واضحة لإدارة الخلاف بين رغبة الملك في ولي العهد وهيئة البيعة.