نشرت صحيفة نيويورك تايمز، الأسباب التي دفعت الإمارات لوقف عملياتها الجوية ضد داعش استنادًا لما تم تسريبه من قبل مسؤولين أمريكيين مرموقين.
وقال المسؤولين، إن أبوظبي اتخذت هذا القرار في ديسمبر الماضي، خوفًا على طياريها من أسر داعش لهم مثلما حدث مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أعدمه التنظيم حرقًا وكان رد الأردن هو إعدام عدة متهمين من بينهم "ساجدة الرشاوي".
وقالت الإمارات، وفق ما ذكره مسؤولين أمريكيين -رفضوا ذكر أسماؤهم- إن الإمارات أعلنت أن طياريها لن يدخلوا في أي عمليات جديدة ضد داعش إلا إذا تم استخدام طائرة "في 22 أوسبري"، وهي الطائرة الأولى من نوعها المزودة بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاة.
وأعلمت الإمارات، القيادات الأمريكية، أنها تنسحب من إقامة أي غارات جوية بعد أسر معاذ الكساسبة عندما سقطت طائرته بالقرب من الرقة بسوريا.
وانهت الصحيفة، تقريرها، أن هناك العديد من الخلافات التي أصبحت بين واشنطن وأبو ظبي بسبب تخليها عن أمريكا لأن أبو ظبي هي الحليف العربي الأقوى لواشنطن في حربه ضد داعش.