قال أحمد نصار، نقيب الصيادين، إن الصيادين المحتجزين في ليبيا، وعددهم 21، تم احتجازهم بمصراطة منذ فترة طويلة تصل لشهر ونصف تقريبًا، مؤكدًا أن المختطفين تواصلوا مع ذويهم وطلبوا منهم إخفاء الخبر عن الإعلام بهدف عدم تعرضهم لأي إيذاء من جماعة "فجر ليبيا" التي قامت باختطافهم.
وأوضح نصار، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الصيادين تم احتجازهم بميناء "مصراطة" أثناء محاولاتهم العودة لمصر عن طريق البر، نظرًا للاشتباكات والتوترات التي جرت هناك، مشيرًا إلى أنه لم يتم احتجازهم دفعة واحدة، بل تم احتجاز 14 صيادًا، ثم 7 أشخاص آخرين بعد ذلك.
ولفت نقيب الصيادين إلى أن الأنباء التي تواردت عن اختطاف الأقباط المصريين في ليبيا واحتجازهم دفعت أهالي الصيادين للتواصل مع وزارة الخارجية وإبلاغها باختطاف ذويهم، موضحًا أن الخارجية استقبلت أهالي الصيادين المنتمين لمحافظة كفرالشيخ اليوم، وتعهَّدت ببذل ما في وسعها لإنقاذهم.
وكشف "نصار" عن وجود غرفة عمليات موسعة تشمل نقابة الصيادين وهيئة الثروة السمكية ومحافظة كفر الشيخ ومجلس مدينة "موتوبس" لمتابعة أخبار المختطفين في ليبيا، مؤكدًا أن الخارجية أبلغتهم بوجود أخبار جيدة خلال الساعات القليلة المقبلة عن المصريين المختطفين هناك.