العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا تشهد تحسنًا ملحوظًا منذ ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ومن الناحية الاقتصادية فإنه من الضروري أن تعود العلاقات الروسية المصرية إلى طبيعتها كما كانت، في الستينات والخمسينات، لعدة أسباب، بحسب ما يرى الخبير الاقتصادي، رشاد عبده.
ورغم عدم وجود إحصائيات عن الحجم الحقيقي للتعاون الاقتصادي بين البلدين، إلا أن أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية، تتلخص في عدة نقاط، بحسب الخبير الاقتصادي، أهمها:
1- اقتصاد روسيا رقم 9 على مستوى العالم، وعندها كل ما تحتاج أن تستورده مصر.
2- من أكبر الدولة المصدرة للقمح الذي تحتاجه مصر.
3- من أكبر الدول المصدرة للغاز والبترول والطاقة المتجددة والشمسية التي تسعى مصر إلى تطويرها وتنميتها.
4- لديها ما يسمى بالصندوق السيادي، والذي يحتوي على أكثر من 2 تريليون دولار، استثمارات حول العالم.
5- هناك تعهدات من الجانب الروسي بتطوير المصانع الروسية الموجودة في مصر فترة الخمسينات والستينات، وتحديث الماكينات والآلات والمعدات القديمة.
6- السياحة الروسية في مصر كبيرة الحجم، ومصر تستفيد منها كثيرًا.
7- روسيا ثاني أكبر دولة في العالم مصدرة للسلاح.
8- روسيا عضو في تحالف اقتصادي ضخم "بركس".
9- أكدت روسيا مشاركتها بقوة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.
10- العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا، جعلتها تضطر إلى مواجهتها بعقوبات مماثلة، معلنة أنها ستلجأ إلى دول أخرى هي مصر والأرجنتين والمغرب، كأسواق اقتصادية جديدة، تقاوم بها العقوبات.
11- أعلنت روسيا في زيارة السيسي الأخيرة، إقامة منطقة حرة في قناة السويس.
12- مصر بالنسبة لروسيا البوابة التي ستفتح السوق العربية أمام الاستثمارات الروسية، ودولة محور في الشرق الأوسط.