زعم أبومحمد البغدادى، أحد مقاتلى تنظيم داعش، انضمام 400 صينى من مهندسين وخبراء فى تصنيع الصواريخ إلى التنظيم فى العراق والشام. وقال «البغدادى»، عبر أحد المواقع الجهادية التابعة للتنظيم، إن «داعش» يتبع استراتيجية هذه الفترة، لتطوير الترسانة العسكرية له.
وألقت الشرطة التابعة لـ«داعش»، أو ما تُعرف بـ«الحسبة»، القبض على عدد من الموسيقيين والعازفين فى مدينة حلب السورية، وكسرت آلاتهم الموسيقية، وجلدت كلاً منهم 90 جلدة، فى ساحة عامة أمام جمع من المواطنين، عقاباً لهم بعد ضبطهم يعزفون على آلات «غير إسلامية»، ويمارسون أفعالاً مسيئة إلى الدين الإسلامى، حسب وصف «التنظيم».
وفى المقابل، أصدرت جبهة النصرة بياناً قالت فيه: لا يخفى عليكم ما أحدثته فرق البغدادى من فساد وإفساد فى الساحة الشامية، من اعتداء على الدماء والأعراض، والأموال، وتكفير عامة المسلمين المخالفين لهم وعلى رأسهم من سماهم «المجاهدين».
وطالبت «جبهة النصرة» أهالى الشام بإخراج أبنائهم من صفوف تنظيم داعش، وعدم إيواء أو حماية أى عنصر منه، متابعة «هذا بيان إعذار وإنذار لكل من آوى أو ناصر أو انتمى لتلك الفرقة الخارجية». فى سياق متصل، أعلن مصدر فى وزارة الدفاع الفرنسية، مساء أمس الأول، أن 10 عسكريين فرنسيين سابقين انضموا إلى شبكات جهادية فى العراق وسوريا، معرباً عن قلقه، خصوصاً من مخاطر التطرف داخل الجيش، وقال المصدر: «نقدر العسكريين السابقين الذين انضموا إلى هذه الشبكات هناك بعشرة»، وأضاف: «قلقنا لا يتعلق بالعسكريين السابقين، قلقنا يقوم على الحؤول دون تفشى هذه الظاهرة المتطرفة فى جيوشنا».